ما الفرق بين المذي والمني والودي،
كثيراً ما يتردد البحث عند الكثير من الأشخاص حول أحكام الفقه الإسلامي خصوصاً فيما يتعلق بالطهارة وهنا سوف نقدم لكم الفرق بين المذي والمني وحكمهما للرجل ، التطهر من المذي والودي ، ماهو المذي للفتاة العزباء ، هل خروج المذي يبطل الصيام عند المرأة ، أسباب نزول المذي عند البنات ، الفرق بين المذي والمني وحكمهما للمرأة في الصلاة ، خروج المذي بسبب النظر يوجب الغسل ، خروج السائل الشفاف من المهبل يبطل الصيام ، هل المذي يبطل الصيام إسلام ويب ، متى يخرج الودي ، ما هو المذي للفتاة العزباء ، ما هو المذي وهل يوجب الغسل ، خروج المذي بشهوة هل يوجب الغسل عند المالكية ، ما هو المذي ...وما حكمه ، علامات خروج المذي ، هل يجب الغسل من المذي للنساء ، الفرق بين المذي والمني وحكمهما للمرأة في الصيام.
الفرق بين المذي والمني وحكمهما للمرأة
ما يخرج من المرأة قد يكون منيًّا أو مذياً أو إفرازات عادية ، وهي ما تسمى بـ (الرطوبة ) ، وكل واحد من هذه الثلاثة له صفات وأحكام تخصه.
أما المني، فصفاته :
- رقيق أصفر، وقد يكون أبيض عند بعض النساء.
- رائحته، إن كان رطبا كرائحة طلع النخل ، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين .ورائحته إن كان يابسا كبياض البيض.
- التلذذ بخروجه، مع وجود الشهوة، والشعور به، ثم تفتر الشهوة بعده.
ولا يشترط اجتماع هذه الصفات الثلاثة ، بل تكفي صفة واحدة للحكم بأنه مني.
وأما المذي : فهو ماء أبيض (شفاف) لزج ، يخرج عند التفكير في الجماع ، أو إرادته ، ولا يُتلذذ بخروجه، ولا يعقبه فتور. والمذي ينزل بعد التفكر والنظر ونحو ذلك، أي بعد وجود الشهوة، ولا يصحبه شهوة وتلذذ أثناء خروجه، بل قد لا يشعر به لحظة خروجه.
وأما الرطوبة : فهي الإفرازات التي تخرج من الرحم وهي شفافة ، وقد لا تشعر المرأة بخروجها ، وتختلف النساء فيها قلةً وكثرةً .
وبهذا يتبين أن المني لا يلتبس أمره، لرائحته المميزة، ولكونه يخرج مع الشهوة والتلذذ بخروجه بمعنى أن المني تصحبه الشهوة والتلذذ، والمذي تسبقه شهوة، ولا تصحبه أثناء خروجه. وأما الرطوبة فأمر معتاد، لا يرتبط بتفكر ولا نظر، ولا تسبقه شهوة. والمذي والرطوبة ليس لهما تلك الرائحة. فإن كان لا يرتبط بالتفكر، فهو إفرازات ورطوبة.
أحكام المني والمذي
- المني طاهر، ولكن يلزم منه الغُسل.
- والمذي نجس، ينقض الوضوء، ويلزم غسله من الثوب والبدن.
- والرطوبة طاهرة، لكنها تنقض الوضوء.
ما الفرق بين المذي والمني والودي وأحكام كُلاً منها والاحتلام ؟
الجواب على هذا السؤال يكون كالتالي: المني والودي والمذي من السوائل التي تخرج من الإنسان بشكل متكرر، ولكل منها أحكام تتعلق بالطهارة، وهذا بيان للفرق بين المذي والمني والودي وأحكامها:
- أولاً ــ ( المذي ) وحكمه نجس ، وعلاماته :
ماء رقيق لزج شفاف لا لون له يخرج عند المداعبة أو تذكر الجماع أو إرادته أو النظر أو غير ذلك ويخرج على شكل قطرات على رأس ـ الذكر ـ وربما لا يحس بخروجه ولا يصاب بعده بفتور.
أحكام الطهارة من المذي :
يجب التطهر من المذي من الثوب والبدن ويكفي النضح ( الرش ) لأن نجاسته مخففه ، مع غسل الذكر والأنثيين وخروجه ناقض للوضوء فيجب عليه الوضوء لا الغسل. وهو يخرج من الرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213).
- ثانياً ــ ( المني ) وهو طاهر : وعلاماته :
- الخروج بشهوة.
- يعقب خروجه فتور في الجسم.
- لونه أبيض مائل للصفرة.
- ثخين ليس رقيقاً.
- يخرج دفقاً وفي دفعات.
- رائحته تشبه طلع النخل أو رائحة العجين ، وإذا يبس يكون رائحته كرائحة بياض البيض الجاف.
كل واحدة من هذه الثلاث كافيه في كونه منياً.
أحكام المني المتعلقة بالطهارة :
يوجب الغسل إذا خرج بلذة سواءً خرج يقظة أو مناماً ، بسبب جماع أو احتلام أو الاستمناء المحرم. وقبل الغُسل من خروجه يحرم على المسلم: مس المصحف وقراءة القرآن والصلاة ودخول المسجد والطواف حول الكعبة إلا بعد الاغتسال بتعميم البدن بالماء مع النية والمضمضة والاستنشاق. وعند تعمد إخراجه يبطل صوم الصائم.
- ثالثاً ــ الودي، وحكمه نجس، وعلاماته :
يخرج عقب ( البول ) وهو غير لزج ، أبيض ثخين يشبه البول في الثخانة ويخالفه في الكدورة ولا رائحة له يأخذ أحكام البول من حيث النجاسة والتطهير منه.
ملاحظة :
إذا استيقظ الإنسان فوجد بللا ، فلا يخلو من ثلاث حالات :
- الحالة الأولى: أن يتيقن أنه مني ، فيجب عليه حينئذ الاغتسال ، سواء ذكر احتلاما أم لم يذكر.
- الحالة الثانية : أن يتيقن أنه ليس بمني ، فلا يجب عليه الغسل في هذه الحال ، ولكن يجب عليه أن يغسل ما أصابه ، لأن حكمه حكم البول.
- الحال الثالثة : أن يجهل هل هو مني أم لا.